2009/02/14

عيد الحب أو الفالانتاين أو كما يلفظ بالانجليزية (Valentine's Day) في 14 فبراير اضافة إلى 4 نوفمبر في دول عربية أخرى، وهو مناسبة بدأت في الغرب للمحبين وللتعبير عن حبهم، وانتشرت في أنحاء العالم. ويتبادل المحبون في هذا اليوم الهدايا والورود والشيكولاتة.
سمي يوم الفالانتاين أو عيد الفالانتاين تيمنا بشهيدين مسيحيين اسمهما فالانتاين ، وقد ارتبط هذا اليوم
بالحب والرومانسية منذ العصور الوسطى، وذلك بعد أن انتشرت فكرة الحب الغزلي . و في هذا اليوم يتم تبادل الرسائل الغرامية، وكروت المعايدة ذات الطابع الرومانسي. وبالنسبة لرموز الفالانتاين في العصر الحديث فهناك القلب و الكيوبيد المجنح، ويتم تبادلها مع الرسائل الغرامية. ومنذ القرن التاسع عشر انتشرت الرسائل التي تكتب باليد ويتم تبادلها بين الأحباء وأصبحت توزع بالملايين. وقد قدرت جمعية كروت التهنئة أن عدد الكروت التي يتم تبادلها في جميع أنحاء العالم في عيد الفالانتاين وصل الي بليون كارت تقريبا، مما يجعل عيد الفالانتاين رقم اثنين بعد احتفالات رأس السنة الميلادية فيما يتعلق بعدد كروت التهنئة المتداولة، وقد قدرت الجمعية أن النساء يقمن بشراء حوالي 85% من جملة كروت الفالنتاين .
وفي
الولايات المتحدة تم الترويج لعيد الفالانتاين من خلال جعله عيدا رسميا، وقد ظهرت بعض الاتجاهات التي قامت بتسمية يوم الرابع عشر من فبراير بــ (يوم الوعي للعزاب)

أصله

يوجد اختلاف كثير حول أصل هذا العيد فحسب الكنيسة الكاثوليكية الأحتفال عبارة عن تكريم لشهداء حرب، بدأ في كنيسة كاثوليكية على شرف القديس فلنتاين (Saint Valentine) الذي كان يعيش تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاديوس الثاني في أواخر القرن الثالث الميلادي، فقد لاحظ الإمبراطور أنَّ العزاب أشد صبرًا في الحرب من المتزوجين الذين يرفضون الذهاب إلى المعركة، فأصدر أمرًا بمنع عقد أي قران، غير أنَّ القس فالنتين "وقيل شهيد في شمال أفريقيا'" عارض ذلك، واستمر في عقد الزواج بالكنيسة سرًّا حتى اكتشف أمره،وقد حاول الإمبراطور بعد ذلك إقناعه بالخروج من إيمانه المسيحي وعبادة آلهة الرومان، ليعفو عنه، ولكن القديس فالنتين رفض ذلك بشدة وآثر التمسك بدينه، فنُفِّذ فيه حُكم الإعدام يوم 14 فبراير، وكانت هذه بداية الاحتفال بعيد الحب إحياءً لذكرى القس الذي دافع عن حق الشباب في الزواج و الحب .
لا يوجد ربط تاريخي دقيق بين
القديس فلنتاين وعيد الحب، وفي القرن التاسع عشر الميلادي تم التبرع برفات القديس فلنتاين إلى كنيسة في دبلن في ايرلندا التي أصبحت محجة للناس في 14 فبراير .في 1969 الكنيسة ألغت يوم القديس من تقويمها . وهناك أعتقاد بأنه بدأ في القرن الرابع عشر في إنجلترا وفرنسا و هذا عائد على اسم البحارة الكبير غانو.

2009/02/11

اين نحن الان وماذا نفعل

اين نحن الان اننى اخترت هذا الاسم لكى ننظر الى انفسنا اين نحن وماذا نفعل لكى ننهض بمستوى هذه البلد وهل نحن بالفعل نحاسب انفسنا ونصحح لانفسنا ما نخطى فيه ونتعلم من اخطائنا ام نحن نعيش الحياة بطولها وعرضها وهى بتعدى وخلاص من المفترض ان نقف لانفسنا قبل اى فساد من حولنا .

لان النفس امارة بالسوء وهى المذلة للانسان وكم منا ذهب وراء اطماعه ولم يجد غير الخراب والعقاب من الله عز وجل.

اننى عن طريق هذه المدونة ادعوكم الى ان نقف معا ضد انفسنا ونحاسب انفسنا ثم ننظر لكل فاسد غير قادر على محاسبة نفسه ونحاسبه

ولكن فى هذه اللحظة سيكون الحساب عسير جدا